فتشوا عن جذور السيد شميث هيني فتعرفون لماذا يدمر الإنسان والبشر قبل أن يطحن الصخر والحجر.
وزارة البيئة تخلّص لبنان من الأدوية المنتهية صلاحيتها على حساب أطفال شكا والجوار – إعلان عظيم دافعت عنه الوزارة ومستودعات الأدوية وهولسيم الشركة المستفيدة مادياً. إنها فضيحة الفضائح.
هل يرضى ضمير أو يقبل عاقل أن تفكر وزارة البيئة بهذه الطريقة القاتلة؟ من هو المستفيد من تمرير هكذا صفقة؟ هل كتب علينا نحن أبناء شكا أن ندفع الأثمان كلما اشتدت أزمة فتحل على حسابنا؟
165 شهيداً 5 تموز سنة 1976 لأنهم قرروا أن ينتقموا لمخيم "تلّ الزعتر" فاختاروا شكا. قاتلت، صمدت وانتصرت ولم تقبل أن تكون كبش محرقة.
1000 قتيل والحبل على الجرار لأن السيد شميث هيني أراد أن يبني مصنع أميانت في شكا فكانت النتيجة 1000 قتيل و 1000 أرملة وآلاف اليتامى، أسف السيد شميث هيني برده على كتابي وهرب وصمدت شكا بصمت.
شركة السبع لم تغطي بعد مستودع البتروكوك ولا أحد يسأل.
وجه شكا تغير وجبالها أصبحت جور بفضل حفاري قبورنا الشركات التي ربحت أموال لا تقدر وزادتنا فقراً وأورثتنا أمراضاً وشكا صامتة.
منذ أشهر صادقت وزارة البيئة على قرار بلدية شكا المشبوه القاضي باستحداث محرقة. ولولا تصدينا وسهرنا لكانت كارثة حلت على أطفالنا وشكا صامتة.
واليوم وزارة البيئة دخلت على خط الموت المبرمج لشكا فقررت أن تحرق الأدوية واللحوم الفاسدة والنفايات على أنواعها شرط أن تكون مستعصية ومسرطنة، في أفران شركة هولسيم الذي يملكها ابن السيد شميث هيني نفسه الذي بنى شركة صناعة الموت أي الأترنيت! هل هي صدفة لا مبرمجة وشكا صامتة. كم قتيل سيجني؟
هل من يحرك ساكناً لا أبداً ، أبناء شكا دجنوا وفقدوا الوعي يتقبلون الضرر ولا يتكلمون. إن شكا في خطر حقيقي وستصبح مزبلة لبنان صدقوني يجب وقف وسد طريق الموت وإلا سنهجر طوعاً عن شكا.
كفى صمتاً فكوا عقدة الخوف، تحركوا!
إلى معالي وزير البيئة أقول في كل اجتماعاتنا الرسمية منها والخاصة، معالي الوزير كنت متفهماً لصرختنا فأنت إنسان شريف أبن بيت عريق لا يقبل أن يتضرر أطفال لا شكا ولا غيرها. فكما أوقفت محرقة الموت في شكا أرجوك أن تتدخل لوقف حرق الأدوية لأن هولسيم ليست مجهزة بفلاتر لحرقها وجل ما تريده طاقة إضافية على حساب صحتنا، وإلا ما هو سرّ عدم نشر تقرير الخبراء بشفافية.
أخيراً، إن المراهنة على صمت أبناء شكا خطأ كبير لأنه سيأتي اليوم وهو قريب وسينتفض شباب شكا ويطردوا اللصوص والقتلة من الهيكل، فتكشف هوية من يريد الشر لشكا وأهلها.