أوضح الرئيس السابق إميل لحود حول إجتماع "أصدقاء سوريا" أنه "عندما يدعى لبنان الى ايران للمشاركة في إجتماع اصدقاء سوريا لا يصح ان لا نذهب بحجة سياسة النأي بالنفس".
ولفت في حديث تلفزيوني الى أنه "لا يجب ان ننسى الذين كانوا الى جانبنا في كل وقت والا صح فينا مقولة "بلا أصل". نسمع ان قلبنا على الشعب السوري. فيما الحقيقة أنهم هم من يرسلون السلاح والمقاتلين لقتل الشعب السوري وهم الذين يخططون ويتصدرون ما يسمى "الربيع العربي".
وإستطرد "يريدون ان تركع سوريا كما الكثير من الدول العربية كي تأخذ اسرائيل مياه لبنان وتتنصل من حق العودة وتتحكم في المنطقة كما تريد".
أما عن طروحات مؤتمر طهران فأشار لحود الى أن "المؤتمر أوضح أن الحل والدعوة هي لإيجاد حل سياسي في سوريا"، داعيا الى "إرسال بعثات لمراقبة الإنتخابات السورية بطريقة ديمقراطية"، ومؤكدا أن "الحل لن يكون في سوريا الى سياسيا".