أشار رئيس التيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن إلى اننا "نعطي المتطرفون والتكفيريون فرصة النمو بزج أنفسنا في الصراع السوري وبالعنوان المذهبي"، مشددا على انه "من غير المعقول أن تستمر حملات التعبئة المذهبية التي تقودنا جميعا إلى نفق مظلم نخرج منه خاسرون، ومن غير المنطقي أن يسير الركب خلف أوهام وتعبئة مذهبية قد تتكرس ل1400 سنة جديدة".
وأكد خلال لقاء تشاوري حول آخر التطورات في لبنان ان "سوريا ليست الساحة التي يجاهد فيها الإنسان في سبيل الله، إذا كانت إيران تريد خوض حرب على الساحة السورية فليس بابنائنا وشبابنا"، لافتا إلى انه "في سوريا حرب من أجل السلطة والوجود السياسي، وليس هناك من حرب من أجل دين أو رسالة"، سائلا الامين العام لحزي اله السيد حسن نصرالله "إلى اين تأخذون الطائفة الشيعية؟ من المسؤول عن هذا الدم؟ لماذا القتال باسم الراية الزينبية والعباسية وهل تحول الشعب السوري بين ليلة وضحاها إلى جيش يزيد؟".
ورأى ان "التطرف الّذي يعصف بالمنطقة بات يسكن في جيوب الإستغلاليين لمذهابهم ومن يحذر من تطرف وإرهاب القاعدة وجبهة النصرة بات اليوم يتباهى بتطرفه وإرهابه تحت عناوين الدفاع عن المقدسات والكرامات، متجاهلين أنّ أهل البيت عليهم السلام على امتداد التاريخ لم يكن لديهم مشروعا" تطرفيا" عنفيا" خاصا" بهم".