أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي ​ميخائيل مارغيلوف​ أن الأوضاع في أفغانستان لا تزال في تدهور مستمر. وقال مارغيلوف في مؤتمر "الحوار في شانغري-لا" الدولي في سنغافورة إن الأميركيين وحلفاءهم "يتعجلون بالخروج من أفغانستان، ومن السابق لأوانه أن يسلموا المسؤوليات الأمنية للجانب الأفغاني دون أخذ الواقع الميداني في عين الاعتبار. مع هذا، من المعروف أن عدد المتوفين بسبب تعاطي المخدرات المصدرة من أفغانستان يبلغ نحو 10 ألاف شخص سنويا في الولايات المتحدة وحدها".

وأضاف: "لن يكون لتسليم المسؤوليات الأمنية للقوات الأفغانية أثر إيجابي بينما يزداد نشاط طالبان". وأعرب عن اعتقاده بأن مواصلة هذا النهج ستؤدي إلى زيادة "تدفق الإرهابيين والمخدرات من أفغانستان إلى دول آسيا الوسطى المجاورة، بما في ذلك البلدان الحليفة لروسيا في رابطة الدول المستقلة ومعاهدة الأمن الجماعي". وشدد مارغيلوف على ضرورة "تعويض تقليص عدد القوات الأجنبية في أفغانستان برفع مستوى تأهيل قوات الأمن الأفغانية". وقال إن "استمرار الحضور العسكري الأجنبي في أفغانستان لمدة طويلة غير مقبول بالنسبة لروسيا ودول المنطقة".