فندت صحيفة "التليغراف" البريطانية في تقرير أعدته، ما قالت "إنه إدعاءات لجماعات إسلامية بتعرضها لجرائم تشكل كراهية ضد المسلمين".
وأوضحت الصحيفة أن "الأخبار التي ترد عن مشروع "أخبر ماما" عن الهجمات ضد المسلمين والتي وقعت في بريطانيا بعد إعتداء ووليتش يتم التعامل معها بثقة دون التدقيق في وجود أدلة عليها".
ولفت القائمون على مشروع "أخبر ماما" إلى أن "ما بين 120 إلى 212 إعتداء وقع عبر شبكة الإنترنت ومثلها تقريبا في الشوارع"، مشيرة الى أنه "بعد إتصالها بـ"أخبر ماما" لم تجد لديهم تصنيفا واضحا لجرائم الكراهية ضد الإسلام أو المسلمين".
كما أشارت إلى أن "أغلب الجرائم التي إدعتها هذه الجمعيات لم يتم الإبلاغ بها ولم يرصدها الإعلام وهو "أمر غير وارد".
وتختم الجريدة مقالها الطويل بالتأكيد على أنه "خلال العقد المنصرم تم إعتقال ومحاكمة 6 متطرفين بيض بتهمة زرع متفجرات لكنهم جميعا كانوا يعملون بشكل منفرد ولا ينتمون لجماعات منظمة".
وفي المقابل تمت إدانه أشخاص مرتبطين بمتطرفين مسلمين في 150 قضية خلال الفترة ذاتها وأغلبهم كانوا ينتمون إلى جماعات منظمة.