تعهد رئيس أركان الجيش السوري الحر، اللواء سليم ادريس، بمحاربة "حزب الله" داخل لبنان، ونفى أن يكون جيشه يخسر الحرب على بعد سيطرة الجيش السوري على مدينة القصير.
وأشار اللواء ادريس في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إلى أن "مقاتلي حزب الله يغزون سوريا ولا تفعل الحكومة اللبنانية شيئاً لوقفهم".
وأكد أن المعارضة السورية "لن تقبل بأي دور للرئيس بشار الأسد في سوريا ما بعد الأزمة، وإذا كان ثمن السلام يعني بقاءه في السلطة، فنحن لا نحتاج إلى هذا النوع من السلام".
وأعلن أنه "طلب من قادة الجيش السوري الحر، بمن فيهم المتواجدون بالقرب من مدينة القصير، محاربة مقاتلي حزب الله داخل سوريا فقط، لكن هناك أعداداً كبيرة جداً منهم داخل سوريا في القصير وإدلب وحلب ودمشق، وفي كل مكان في البلاد".
وأشار الى أن "مقاتلي حزب الله يغزون الأراضي السورية، وعندما يستمرون في القيام بذلك والسلطات اللبنانية لا تتخذ أي اجراء لمنعهم من القدوم إلى سوريا، اعتقد بأن ذلك سيسمح لنا بمحاربتهم داخل الأراضي اللبنانية".
وفيما أبدى ثقته بأن قوات المعارضة المسلحة ستكسب المعركة ضد النظام السوري، أقرّ إدريس بأن المعركة "ستستمر لسنوات عديدة ستشهد سقوط المزيد من الشهداء والدمار من دون دعم أصدقائنا في الدول الغربية والولايات المتحدة".