أعرب وزير الدولة في الخارجية البريطانية المكلف بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أليستر بيرت، عن "دعمه لعملية الانتقال الديمقراطي في تونس"، قائلاً: "ان تونس حققت تقدما مشجعا وملحوظا على مستوى احترام الحريات السياسية خلال السنتين الماضيتين".
وفي حديث صحافي، أكد "العلاقات الجيدة التي تربط بريطانيا مع الحكومة التونسية"، لافتاً إلى ان "بلاده تتابع بجدية ما يحصل في تونس، وتسعى إلى دعم تجربة الانتقال الديمقراطي"، منوهاً بـ"توجه اهتمام القيادات السياسية الجديدة نحو المحافظة على الحريات الأساسية رغم حجم التحديات الاجتماعية والاقتصادية المتنامية في الاستجابة لكم كبير من المطالب المشروعة.
كما أشار إلى ان "بريطانيا تسعى إلى توجيه الدعم السياسي والعملي للدول العربية التي تمر بتغييرات سياسية واجتماعية متسارعة"، لافتاً إلى ان "أفضل أنواع الدعم سيكون اقتصاديا بالدرجة الأولى".
وبشأن زيارته الحالية لتونس، قال بيرت: "إنه جاء لتقديم الدعم للقطاع الخاص في تونس"، مشيرا إلى أنه "يعد الأجدر في المرحلة الراهنة لترجمة أهداف الثورة التونسية إلى واقع ملموس والقضاء على جزء كبير من بطالة الشباب وخصوصا من حاملي الشهادات الجامعية".