توقع أمين عام منظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي أن "يشهد العالم الإسلامي مزيداً من التطرف والعنف في الأعوام القادمة، ولكن هذا يوجب علينا النظر في حاجتنا لدراسة وتحديد المواقف، بمعنى ضرورة فهم العلاقة بين الدين والسياسة، في إطار لا يؤثر فيه المناخ الديني على السياسة"، مشيرا إلى أن "لقاءاته في واشنطن تركز على عرض قضايا ميانمار والإسلاموفوبيا، ولكن الأولوية ستكون للقضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا، وموقف المنظمة منها".
وأكد في حديث صحافي أن "أوضاع العالم الإسلامي تشهد تقلبات وتطورات كثيرة"، لافتا إلى أن "العالم الإسلامي، وخاصة في الجانب العربي، يعيش تحولات جذرية، تخرج به إلى خارج قمقم كان يعيش فيه خارج سياق التاريخ، فتحول إلى انفتاح كامل، ودون أي قواعد تضبطه".