أوضح رئيس حزب "غد الثورة" أيمن نور لصحيفة "الحياة" أن "لقاء القيادي البارز في "جبهة الإنقاذ" المعارضة عمرو موسى النائب الأول لمرشد جماعة "الإخوان المسلمين" خيرت الشاطر، في منزله كان عشاء اجتماعياً ودعوت أكثر من فريق لتبادل وجهات النظر بشكل مباشر في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء كي يسمع كل فريق الآخر في محاولة لتقليل الخلافات"، مبديا استغرابه للضجة التي اثيرت حول هذا اللقاء.
ولفت نور إلى أنه "دأب على عقد لقاءات منتظمة مع جهات عدة منها عمرو موسى وأحزاب إسلامية"، لافتا الى أنه "ليس معنى ذلك أن هناك أمراً غير طبيعي أو صفقة تتم في الخفاء، خصوصاً أن الشاطر وموسى قالا في هذا اللقاء ما يقولانه في العلن". وأضاف "إذا أتيحت لي الفرصة لتقريب الفرقاء فلن أتردد في انتهازها وسأكون دائماً حريصاً على المساعدة".
ورفض نور ما ذهب إليه سياسيون من أن اللقاء هدفه تفويت الفرصة على حشد المعارضة في تظاهرات دعت لها حملة "تمرد" في 30 حزيران الحالي لإسقاط الرئيس المصري محمد مرسي. وقال: "من يملك الشارع كي يفوت الفرصة على تمرد. لا أنا ولا عمرو موسى ولا محمد البرادعي ولا حمدين صباحي نستطيع أن نؤثر في الشارع".