أوضحت مصادر عسكرية ميدانية، في حديث لـ"النشرة"، أن "معركة البويضة كانت هي الأسهل من الناحية العسكرية"، مشيرة إلى أنه "بعد توقف القصف دخل الى البلدة بعض المقاتلين الذين قاموا بتمشيطها من المسلحين الذين كانوا قد هربوا عبر الأنفاق"، لافتة إلى أن "البعض منهم قتل وجرحى في حين تم القاء القبض على البعض الآخر".
وأشارت إلى أن "المسلحين تركوا في أرض المعركة الأسلحة والذخائر التي كانوا بحوزتهم، إضافة إلى ما يقارب 500 آلية كانوا قد وضعوا رشاشات عليها".
وكشفت المصادر العسكرية عن سقوط قتيلين من "حزب الله" خلال هذه المعركة في أثناء تفكيكهم الغاما من أحد الأنفاق التي كانت تدار منها قيادة المعركة من قبل جبهة "النصرة"، موضحة أن "حصيلة معركة القصير وريفها هي 111 قتيلاً من الحزب وحوالى 300 جريح، مقابل سقوط الآلاف من القتلى والجرحى في الطرف المقابل واعتقال المئات من المسلحين".