أشارت صحيفة "الجزيرة" السعودية في مقال للكاتب محمد بن عبد اللطيف ال الشيخ إلى أن "(الأمين العام لـ"حزب الله" السيد) حسن نصر الله يقول في معرض تبريره للقتال في سوريا، وسحق أهلها، والتنكيل بهم، وهدم بيوتها على رؤوسهم، نصرة للرئيس السوري بشار الأسد إنه وجيش المقاومة ذهب إلى هناك ليس فقط لنصرة حليفه، وحليف إيران بشار الأسد، وإنما أيضا ليجتث من سمّاهم التكفيريين، راكباً موجة محاصرة الإرهاب، وتجفيف منابع التكفير الذي أصبح اجتثاثه واجتثاث ثقافته من هموم العالم المعاصر".
وأضاف الكاتب: "دعونا نرى في هذه العجالة ماذا يقول ملالي الشيعة ومراجعهم، أو بلغة أدق أسياد نصر الله في إيران، عن أهل السنة والجماعة، وتكفيرهم والدعوة إلى قتلهم، لنرى أن التكفير عندهم، وفي معتقدهم، ثابت من الثوابت؛ بل إن هناك دعوات واضحة لا تقبل الجدل، لتنفيذ قتل الغيلة أو بلغة العصر الاغتيالات بأهل السنة، ولا يهم إن اقترفوا ذنباً يستدعي القتل أم لا، فيكفي أنهم من أهل السنة، أو كما يُسمونهم نواصب، ليُؤجر قاتلهم، وما سأورده في هذا المقال استقيته من مصادرهم ومراجعهم المعتمدة؛ فإذا كان بين أبناء السنة تكفيريون قتلة، فإن على الضفة الأخرى من النهر تكفيريين قتلة أيضاً"، قائلا: "إذا أراد نصرالله أن يستأصل التكفير، ويواجه التكفيريين في سوريا، كما يدّعي، فليبدأ بأسياده ملالي طهران".