أشار عضو الائتلاف الوطني السوري محمد سرميني إلى ان "قيادة الائتلاف أجرت اتصالات مع الخارجية الأميركية للوقوف على حقيقة أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيوقع على قرار تسليح المعارضة السورية إلا أن أي تأكيد من الخارجية الأميركية لم يصلنا"ن مؤكداً ان "موقف السعودية من الأزمة السورية هو موقف مشرف واستراتيجي لأن قيادة السعودية تدرك أن الحرب القائمة في سوريا هي غزو خارجي بشعارات وأهداف مذهبية".
وفي تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية، وحول التفجيرين الانتحاريين اللذين حصلا أمس في المرجة وسط العاصمة دمشق، قال السرميني: "ان هكذا تفجيرات تحمل بصمات النظام السوري وهدفها خلط الأوراق، فإن أول من تناقل خبر التفجيرين وسائل الإعلام التابعة للنظام والتي تسعى في كل تطور سياسي إلى إحداث مثل هذه التفجيرات لحرف المسار السياسي وفق مصالح النظام ومخططاته".
وأضاف ان "حكاية المجموعات التكفيرية وجبهة النصرة باتت مكشوفة للجميع، فالنظام أول من أطلقها ورعاها وها هو يحاول الاستفادة منها في مسألة الثورة السورية، وهذه التفجيرات الانتحارية بمجملها النظام خلفها وهناك سوابق كثيرة وهذه الألاعيب لم تعد تنطل على أحد".