لفتت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الى ان "في مركز الأحداث في إسطنبول هناك ميدان، هو ميدان تقسيم، كما هي الحال في القاهرة وبراغ وموسكو وطهران، وكل العواصم التي شهدت أحداثا احتجاجية ضد النظام"، مشيرة الى ان "هناك ملامح مشتركة أخرى تتكرر على شاشات التلفزيون وان اختلفت الألوان الرمزية للاحتجاجات وتراوحت بين البرتقالي والأحمر والأصفر والاخضر".
واعتبرت الصحيفة ان "تركيا هي حالة خاصة نوعا ما، من حيث أن المحتجين، الذين يسعون الى تحقيق نمط حياة شبيه بحياة الاوروبيين، لهم نموذجهم التركي الخاص بهم، هذه ثورة صنعت محليا ولا ترغب بأن يضع احد ايديه فيها".
واشارت الصحيفة الى انه "إذا انتصر هؤلاء الشبان والفتيات فسيتم الحصول على نموذج هو مزيج من العلمانية والليبرالية والروح الإسلامية، نموذج يعبر عن المجتمع التركي"، لافتة الى ان "في الواجهة السياسية اقرب الاحتمالات الممكنة هو أن يسطع نجم الرئيس التركي عبدالله غول ومن حوله في الانتخابات المقبلة، عوضا عن وصول الشبان والفتيات الذين يعمرون ميدان تقسيم إلى السلطة".