أوضح رئيس الوزراء المصري هشام قنديل، أن "حكومته تدرس ما أكدته أثيوبيا من أن بناء سد النهضة لن يؤثر على حصة مصر من النيل".
وأوضح قنديل بمقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأميركية، أنه "نحن نتفهم حقوق إقامة المشاريع التطويرية للنيل، وما أقوله هو أن هناك دائما طريقة لخروج كلا الفريقين رابحا".
وأضاف أن "ما قاله رئيس الوزراء الإثيوبي في العام 2011 هو أن مشروع السد الأثيوبي على النيل لن ينتقص من حصة مصر من المياه بمقدار كأس واحد، وما نريده حاليا هو رؤية دراسات ومخططات لإثبات هذه النظرية".
وأشار الى أن "ما خلص إليه الفريق الثلاثي المكلف بمتابعة هذه القضية، هو أنه لا يوجد دراسات وإحصاءات كافية من الجانب الأثيوبي لتأكيد وضمان أن هذا المشروع لن يؤثر على حصة مصر من مياه النيل".
وتابع قنديل "نحن نناقش هذه الأرقام والدراسات مع الحكومة الأثيوبية، حيث سيذهب وزير خارجيتنا لزيارة إثيوبيا نهاية الشهر الحالي، ونحن مصرون على حل هذه القضية من مبدأ خروج كلا الفريقين رابحا".
وذكر أن "مصر هي أكثر الدول جفافا في حال استبعاد نهر النيل، على مستوى العالم وليس إقليميا"، مضيفاً "نعتمد على نهر النيل في تلبية 98% من متطلباتنا من المياه".