رأى مدير مركز الدراسات المسيحية-الإسلامية في جامعة البلمند الأب جورج مسّوح في حديث صحافي أن "الغموض يلفّ الجهة المسؤولة عن خطف المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم، فالنظام السوري أعلن في المرة الأخيرة أنه يعلم مكانهما لكنه لم يعترف بأنه المسؤول عن خطفهما". وتابع "الغموض لا يزال مسيطرا، لناحية الجهة الخاطفة ومطالبها، والمسألة ستبقى غامضة إلا إذا كان المسؤولون يملكون بعض المعلومات ولا يريدون إفشاءها حرصا على سلامة المطرانين".
وخلص "الى ان البيان الذي صدر يعبّر خير تعبير عن الموقف من الخطف"، وأضاف "سنصلي من أجل أن تجد سوريا السلام وأن يعود جميع المخطوفين الى أهلهم وسنصلي من أجل فكّ أسر الوطن من المشاكل التي يتخبّط بها ليستعيد حريته وسيادته، وسنصلي للشعب السوري لأنه يستحق السلام".
وختم مسّوح متوجّهاً الى المسيحيين السوريين قائلا "مطلوب منهم أن تكونوا جسر سلام بين الشعب السوري، لأنهم متواجدون في كل المناطق، وتاريخياً علاقتهم طيبة مع كل الطوائف، ونحن لا نملك ميليشيات للقتال ولا نركب المشاريع السياسية ولا نسعى الى التقسيم، فليتركونا بخير لأن علاقتنا بالأساس طيبة مع الجميع".