أشار الناطق بإسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش إلى ان "الخبراء الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين، أخفقوا بتقديم أدلة قاطعة على إستخدام السلطات السورية لأسلحة كيميائية"، قائلاً: "أجرينا سلسلة من المشاورات حول هذه المسائل على مستوى الخبراء مع ممثلين من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ولا بد من القول إن المراجع التي قدموها لنا حول حالات إستخدمت فيها القوات السورية الأسلحة الكيميائية لم تكن مثبتة بحقائق مقنعة".

وفي تصريح له، أعرب عن "قلق بلاده الجدي من قرار واشنطن تزويد المعارضة السورية في ما يسمى بـ"المناطق المحررة" بالسلاح"، مشيراً إلى أن "هذا القرار من شأنه تصعيد العنف"، لافتاً إلى ان "هذه الأنباء تشير إلى تعثر الجهود الأميركية الرامية إلى ضمان تمثيل مناسب للمعارضة بالمؤتمر الدولي المزمع عقده".