رأت صحيفة "​الرياض​" السعودية أنه "لاينبغي أن نتفاجأ إذا ما وجدنا من يعيش بين ظهرانينا، ولايزال مخدوعا بحزب الله، أو يريد خداع الناس بالحزب، لأنه ينسجم مع أفكاره، ويتقاطع مع معتقداته، وأحدهم بالأمس القريب من الموهومين كان يصف أفراد حزب الله بالأبطال، ويمتدح زعيم الحزب الشيطاني حسن نصر الله، ويصفه بالشجاع والبطل، وبطل المقاومة وينافح عن اسم الحزب بعد تصريحات الشيخ يوسف القرضاوي، ووصفه للحزب بأنه حزب الشيطان، وقد كانت تصريحات القرضاوي صدحا بالحق ليعلن عن موقفه تجاه هذا الحزب الطائفي، والذي كان يقف معه، ويدعو إلى نصرته أيام حربه مع إسرائيل، ليكتشف، ويكشف عن أن رؤية علماء المملكة العربية السعودية رؤية واضحة، ومعرفتهم بالحزب معرفة ناضجة بحقيقة حزب الله، وواعية بحقيقة زعيمه حسن نصر الله".

وأضارت إلى أن "هذا الحزب لم يكن إلا ساعيا لأهداف خبيثة في دول المنطقة تحت ستار "المقاومة الإسلامية" وكيف تكون مقاومة إسلامية وولايته وحزبه ومن في الضاحية الغربية لولاية الفقيه وبيعته للخميني ولزعماء الصفوية الإيرانية؟ ولعل الأحداث الأخيرة، ومذبحة القصير على يد شبيحة بشار، ومرتزقة حزب الله، وجيش القدس؛ ليست إلا دليل حي وواقعي على وقوف هذا الحزب الطائفي مع الظلم، مع نصيرية سوريا التي حولوها إلى دمار وخراب، نحن يهمنا أن يتنبه المخدوعون بحزب الله إلى أهدافه وخططه الإستراتيجية في المنطقة، لكن مايهمنا أكثر هو ألا ينجّر الناس إلى ترهّات المطبلين، ومن يلف لفهم، أو ينخدعون بها، وكل من يطبل لهذا الحزب، اعتقادا منهم بصحة مايدعّونه، وبعضهم لم يغرد استنكارا على مجازر بشار وشبيحته، الذي قتل مايزيد عن 100ألف سوري، منهم مايقرب من 10000 طفل وسيدة، في مجازر لم يشهد التاريخ مثلها، إلا على يد أعداء الإنسانية والحياة".

وأضافت: "قد يكون ماقام به شبيحة بشار، ومرتزقة حزب الله بحق الشعب السوري المطالب بحريته، فاق ماقام به هولاكو وجنوده في بغداد، وماقام به اليهود على مر تاريخهم البغيض في حق الفلسطينيين، فيجب أن يتنبه الناس إلى أن حزب الله حزب للشيطان، قام على قاعدة عقدية طائفية وأن أعضاءه يحملون العداء لأهل السنة فلا يخدعهم هذا الحزب ولامن يطبل له، خاصة أنه سيكون المسؤول الأول في إشعال فتيل حرب طائفية في المنطقة جراء وقوفه مع بشار، ويكفي ذلك المشهد الذي يرفع فيه جنود حزب الله يافطة فوق مسجد يحمل اسم عمر بن الخطاب ليعرف بعضنا عن أي حزب يمتدحه المخادعون، وهو يشارك في قتل نساء وأطفال سوريا ويسهم في تهجيرهم عن بلدهم".