أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور أن "العلاقة مع رئيس الجمهورية ممتازة والتنسيق معه قائم، خلافاً لكلّ ما تناقلته الأقلام المسمومة التي حاولت زرع الشرخ في هذه العلاقة"، كاشفا أنه سيزوره في الساعات المقبلة، لافتا إلى أنّ "الكلام الذي قيل عن تمرّد وزير الخارجية هو كلام مغرض ومحاولة للإصطياد في الماء العكر".
ونفى منصور وجود أي خلاف بينه وبين رئيس الجمهورية جملة وتفصيلاً، مؤكدا أن الرئيس لا يتعاطى معه إلّا بأخلاق عالية واحترامه له كبير. وقال: "هو يبقى رئيس البلاد ونحن نعلم الأصول واللياقات ونحترمها ولا نتجاوزها وفي كل هذه الفترة التي روّجت أطراف فيها لخلاف كبير بيني وبينه لم يحصل أي فتور مطلقاً والتنسيق ظلّ قائماً على رغم التباين في وجهات النظر في بعض القضايا".
من جهة ثانية، أكد منصور في حديث لصحيفة "اللواء" تعليقاً على تقديم رئيس الجمهورية ميشال سليمان مذكرة بالخروقات السورية الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ديريك بلامبلي أنه "لا تعليق" عليها"، مشيراً الى أن "المعني بهذا الامر هي رئاسة الجمهورية التي سلمت المذكرة وليس هو".