حمّل امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود أحمد الأسير كامل مسؤوليات الاشتباكات التي شهدتها مدينة صيدا يوم أمس، لافتا الى ان ما قام به الأسير مناورة لمعركة قد تكون مقبلة.
وفي حديث لـ"النشرة"، دعا حمود فعاليات صيدا لاتخاذ موقف واضح مما حصل ويحصل كما طالب الجيش اللبناني بالتعاطي بشكل حازم مع الموضوع والا النتيجة ستكون خسارة صيدا وسقوطها في دوامة من الأحداث الأمنية.
ورفض حمود تشبيه ما حصل في صيدا بما يحصل في طرابلس، لافتة الى أن الاشتباكات في طرابلس اشتباكات بين منطقتين فيما الأمر مختلف في صيدا. وشدّد على أنّ "المطلوب التريث بمقاربة الموضوع حتى اتضاح الصورة والاستماع لرواية الجيش اللبناني كاملة".
واستهجن حمود مساعي البعض لتصوير المعتدي على أنّه معتدى عليه والعكس، مستغربا كيف أن الرأي العام ينجر مباشرة في حملات الأكاذيب هذه وتشويه الحقائق.