التقى مسؤول منطقة الجنوب الأولى في "حزب الله" ​أحمد صفي الدين​ في مكتب الحزب في صور، وفدا من لجنة التنسيق اللبنانية-الفلسطينية، ضم عددا من ممثلي الأحزاب والقوى اللبنانية الفلسطينية.

وجرى خلال الإجتماع عرض آخر التطورات الحاصلة في المنطقة وانعكاساتها على الساحتين اللبنانية والفلسطينية، وتم التشديد على "ضرورة تحصين الوحدة بين جميع القوى لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد محور المقاومة والممانعة". وتم التأكيد على "الدعوة للمزيد من الوعي والحذر ورص الصفوف في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها الأمة".

واعتبر عضو قيادة حركة "حماس" في لبنان جهاد طه فاعتبر أن "هذه الزيارة اليوم تأتي في سياق التواصل والتنسيق الدائم مع الأخوة في قيادة "حزب الله" خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة والساحة اللبنانية". وأكد "ضرورة تعزيز العلاقة اللبنانية-الفلسطينية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني لمواجهة الاحتلال الصهيوني".

وشدد على "ضرورة تعزيز مشروع المقاومة في مواجهة الأجندة الأميركية-الصهيونية التي تسعى إلى تسعير نار الفتنة المذهبية في لبنان"، مؤكدا أن "المخيمات الفلسطينية لن تكون ورقة بيد أي أحد من أدوات الفتنة المذهبية في لبنان".

بدوره، اعتبر عضو المكتب السياسي في جبهة التحرير الفلسطينية عباس جمعة أن "هذا اللقاء الإيجابي أثمر عن تعزيز وتطوير العلاقات اللبنانية- الفلسطينية ويأتي في سياق هذه العلاقات". وإذ أكد "عدم الإنجرار وراء أي فتنة طائفية"، قال: "اننا حريصون على وحدة لبنان واستقراره ومسيرة السلم الأهلي ومقاومته في مواجهة العدو الصهيوني".

ثم استقبل صفي الدين وفدا من قيادة حركة "فتح" في لبنان برئاسة عضو القيادة أبو أحمد زيداني، وعضو القيادة رياض أبو العينين، وأمين سر الحركة في صور توفيق عبد الله.

ولفت زيداني بعد اللقاء الى ان "الزيارة اليوم لقيادة "حزب الله" هي للتشاور في كيفية تعزيز وتحصين العلاقة الفلسطينية-اللبنانية في إطار الفيروسات الإسرائيلية القادمة عبر مجموعة من الشعارات الواهية المذهبية والطائفية".