حذّر نائب رئيس الوزراء البريطاني، نيك كليغ من "التدخل العسكري في سوريا"، داعياً الحكومة البريطانية إلى "عدم التورط في أزمة ستكافح أي تأثير عليها".
وفي تصريحات للمحطة الإذاعية البريطانية "إل بي سي"، أشار إلى انه "سيكون من الصعب التدخل في أزمة صار فيها الناس مصممين تماماً على ذبح بعضهم البعض، لكن بريطانيا ستواصل تقديم المساعدات للاجئين السوريين وتزويد المتمردين أيضاً بمعدات غير فتّاكة".
وأضاف: "لا نريد أن نغسل أيدينا ونقف جانباً ونعتبر أن لا علاقة لنا بما يحدث في سوريا، لكن بريطانيا يجب أن لا تتجاوز تقديم المساعدات الإنسانية والمعدات العسكرية غير الفتّاكة، لأنه لن يكون من السهل علينا أن نحل الأزمة من الخارج من خلال توريد الأسلحة إلى بلد أصبحت فيه الحرب أكثر دموية والناس مصممين على ذبح بعضهم البعض"، قائلاً: "إتخذنا عدداً من الخطوات، ونعمل بشكل وثيق جداً وسنستمر وخاصة مع الفرنسيين والأميركيين، إنطلاقاً من واجبنا كمجتمع دولي، لكننا في الوقت نفسه لا نريد التورط في نزاع عسكري لن نتمكن بالضرورة أن نكون أحد صانعي حله".