شدد مدير العلاقات الخارجية للائتلاف الوطني السوري ​وليد البني​ على "أهمية ان تكون هناك جدية في القرارات المنتظرة من مؤتمر أصدقاء سوريا الذي سيعقد السبت في الدوحة"، مطالباً بـ"توجيه رسالة واضحة من خلال المؤتمر للرئيس السوري بشار الاسد بأن اصدقاء الشعب السوري سوف يقدمون ما يكفي من دعم لتنتصر الثورة السورية ولكي يتوقف قتل السوريين وتدمير سوريا".

وفي تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية، أضاف: "اذا لم يستطع اصدقاء سوريا توجيه هذه الرسالة او ستوجه بنفس الضعف للرسالات السابقة فهذا يعد طمأنة للأسد وحلفائه الايرانيين والروس بالاستمرار بعمليات القتل والتدمير التي يقوم بها ضد الشعب السوري".

وعن بيان دول الثماني، قال: "لم يكن بيان الدول الثماني على المستوى المطلوب ولا على مستوى التوقعات وذلك مع تمكن الاتحاد الروسي على فرض نهجه على الآخرين"، مضيفاً: "يريدون حلا سياسيا ولكن لا يمكن ان يتبنى النظام حلا سياسيا يؤدي الى تنمية طموحات الشعب السوري، لا يمكن للنظام ان يلتزم بالنقاط الست الاولى لمبادرة جنيف ولا بالمبادرة بحد ذاتها طالما استمرت الرسائل الموجهة اليه بهذه الميوعة وبقي اصدقاء النظام من روسيا وإيران يقدمون له الاسلحة والمال والمقاتلين من حزب الله والاستمرار ببث الفتن الطائفية".