دعا بطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف الثالث يونان الأنطاكي، خلال لقائه عددا من السفراء المعتمدين في لبنان، "السفيرات والسفراء أن ينقلوا معاناة الشعب السوري إلى حكومات بلادهم، كي تساهم فعليا في إخماد نار الإقتتال، بدلا من تأجيجه، ساعية لدعوة الأطراف المتنازعة إلى طاولة المفاوضات بغية المصالحة وبناء المستقبل".
وقدم يونان للمدعويين "حقيقة ما يجري في سوريا، والنتائج المريعة للصراعات الدموية التي تخض هذا البلد الشقيق منذ 27 شهرا، فانعكست نتائجها الوخيمة على الشعب السوري كافة، وبشكل خاص على الأبرياء الذين أضحوا فريسة للقتل والخطف والابتزاز والتهجير، وبينهم المسيحيون وسائر المكونات الدينية والإتنية، فدمرت الحجر ولم تبقِ على البشر.
كما ذكر يونان "بواجب العمل الجدي للافراج عن المطرانين المخطوفين في شمال سوريا، يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، كقضية إنسانية تعني جميع الضمائر المخلصة".