أكدت فرنسا الاهمية التي يكتسبها الاجتماع الوزاري لمجموعة "أصدقاء الشعب السوري" المقرر في الدوحة غدا في تعزيز وتنسيق الجهود الدولية الموجهة لمساندة "الائتلاف الوطني لقوى الثورة" والمعارضة السورية في شتى الميادين.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في مؤتمر صحافي أنه "من المهم تأكيد التزامنا خلال اجتماع الدوحة بالوقوف الى جانب الشعب السوري الذي يحارب من أجل حريته فيما يتواصل التصعيد العسكري منذ سقوط مدينة القصير ويهدد استقرار البلدان المجاورة".
وتابع لاليو إن "إجتماع مجموعة أصدقاء الشعب السوري سيسمح كذلك بحشد المزيد من المساعدات الدولية للسكان في سوريا واللاجئين في البلدان المجاورة".
وأكد مجددا أن "فرنسا ستبقى مجندة بشكل كامل الى جانب المعارضة السورية وتبقى مصممة على التحرك من أجل وضع حد لمعاناة الشعب السوري وتشجيع جهود إيجاد حل سياسي يؤدي الى قيام سوريا حرة وديمقراطية".
ومن المقرر أن يبحث وزراء خارجية مجموعة أصدقاء الشعب السوري في الدوحة غدا سبل تقديم مساعدة ملموسة للجيش السوري الحر بما في ذلك تقديم دعم عسكري بعد سقوط مدينة القصير.