كشف رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" النائب السابق أسامة سعد أن "أحد نائبي صيدا قام بمساع مع الجيش اللبناني للسماح بمرور سيارة تحمل قواذف "RPG" ورشاشات كلاشينكوف للشيخ أحمد الأسير"، مسميا النائب بهية الحريري.
وأوضح سعد، في حديث الى قناة "الميادين" أن "صيدا تعيش هدوءا مشوب بالإشاعات والناس تحاول عيش حياتها الطبيعية"، لافتا الى ان صيدا تأثرت كثيرا جراء الأحداث الدائرة فيها".
ولفت في حديث الى قناة "الميادين" الى أن "هناك جهات محلية وعربية ودولية تسعى الى تفجير الصراع المذهبي في المدينة واستخدامه لغاياتها الشخصية".
وأشار الى أن "المخطط بدأ في العام 2005 بعد اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، ويهدف الى حصار خيار المقاومة واستدراجه الى صدام داخلي خدمة للعدو الإسرائيلي".
كما أشار الى "وجود أدوات محلية في لبنان صعدت خطابها المذهبي في لبنان وذلك خدمة لأجندتها السياسية وهذه التيارات نمت على الأرضية التي نمتها قوى 14 آذار وتحديدا تيار المستقبل".
وأوضح سعد أن "تيار المستقبل هو تيار موجود في كل المنظومة الموجودة في البلاد العربي، وعندما نتحدث في كل ساحة عربية لديها هذه المهام، هناك رعاية ما لهذه الجماعات".
وأوضح أنه "لسنا ضد هذه القوى بما تعبر عنه من رأي سياسي أو رأي ديني وفقهي وانما موقفها من العدو الصهيوني والدعم له وموقفها من الحريات الخاصة والعامة ومن السياسة الإجتماعية".
واستطرد "هذا التيار يريد أن يفرض رأيه الفقهي او السياسي بقوة السلاح ومن هنا يحصل التصادم. وهناك جهات عربية واقليمية تمول هذه المجموعات الأصولية كمجموعة الشيخ أحمد الأسير، وعندما يحين موعد التسويات سوف ينقلبون عليكم بينما الآن يدعونكم للتفاوض".
وحمل سعد مسؤولية ما يجري في صيدا الى جهات محلية وعربية على حد سواء، لافتا الى نشر الفوضى الخلاقة. ونوه الى ان "رئيس الجمهورية مسؤول ولكنه لا يقوم بما هو مطلوب منه. ومن يشكل غطاء لتلك المجموعات، تيار المستقبل يستثمر هذه المجموعات في غطائها السياسي".