علمت صحيفة "الراي" الكويتية أن "حزب الله الذي بدا الرابح الاكبر من انجرار الإرهابي احمد الاسير الى المعركة مع الجيش كان قد اتخذ قراراً بالتصدي بقسوة لأيّ تعرّض يحصل لعدد من الشقق التابعة له في محيط مسجد بلال بن رباح او على "سرايا المقاومة" المؤيدة له في صيدا وان الحزب أبلغ من يعنيهم الامر رسالة شديدة اللهجة بالا يجربه أحد.
الا ان المعركة بقيت محصورة بشكل رئيس مع الجيش الذي استقدم تعزيزات عسكرية واستدعى فوج المغاوير ودخل المربع الامني للاسير تمهيدا لتوقيف مطلقي النار على الجيش وسط حركة نزوح من ابناء المنطقة الى مدينة صيدا الاكثر أمنا".
كما اتخذ الجيش اجراءات امنية احترازية في محيط المخيمات الفلسطينية في صيدا، حيث علمت "الراي" انه "أقفل الطريق الرئيس الى مخيم المية ومية والممرات الفردية للمشاة الى عين الحلوة، بعدما بدأ عناصر حركة "جند الشام" سابقا المؤيدين للاسير تحركا احتجاجيا في منطقة الطوارئ التعمير القريبة من عين الحلوة واقفلوا الطريق الرئيس بالاطارات المشتعلة ما دفع القوى الفلسطينية الى التحرك لتطويق اي احتقان منعاً لامتداد الاشتباك، حيث اكد اللواء منير المقدح ان اتصالات تجري مع كل القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية لمنع جر الاشتباك الى عين الحلوة وتعميره. غير ان اطلاقا للنار حصل في منطقة التعمير ليلا".