اعتبر رئيس حركة الإصلاح والوحدة في طرابلس الشيخ ماهر عبد الرزاق أن "من يحاول تخفيف الضغط عن المجموعات المسلحة المجرمة في صيدا التي قتلت الجيش اللبناني هو شريك اساسي في قتل الجيش ولبنان بكامله"، لافتا إلى أن "الشارع السني مؤيد مئة بالمئة للجيش اللبناني الذي تحتضنه الطائفة السنية"، قائلا: "ليس هناك بيت في الشمال وعكار إلا فيه جندي من الجيش والدعوات التي تحرض أهل السنة على الجيش مرفوضة ولم تلاقي أي آذان صاغية بل ألسن الشجب".
وأضاف في حديث تلفزيوني: "كفاكم تحريضا وعودوا إلى اصالة الإسلام"، مؤكدا أن "لا علاقة بين ما يحصل في صيدا و"حزب الله"، موضحا أن "هناك اعتداء على الجيش وهو قام بواجبه"، متسائلا: "لماذا هذا التضليل وربط قضية الإعتداء على الجيش بحزب الله وسلاحه؟"، مشددا على أن "الإعتداء عليه إعتداء على كل الوطن".