حيا النائب السابق حسين يتيم "جيش الوطن، وقائده وجنوده"، وقال في تصريح له "لقد قطع الجيش اللبناني رأس الفتنة في صيدا عاصمة الجنوب والمقاومة، واثبت انه على قدر الوطن وقياسه، بل على قدر امة بكاملها وقياسها، وانه اكبر كثيرا من الحكام والامراء والخلفاء الجدد، واكبر من الطبقة السياسية المتسلطة المتحركة بالغرائز المذهبية وبالاصابع الخارجية الاقليمية والدولية والصهيونية المشبوهة". اضاف: "لقد ظهر الان ان الشعب في لبنان يريد وطنا حرا نهائيا لجميع بنيه، وموقفا ابيا فيه من الكرامة ما يمنع اغتيال وحدته من خلال اغتيال وحدة المسلمين ووحدة المسيحيين ونوايا المخلصين".
وهنأ "شعب لبنان بجيشه"، آملا ان "يكون انجازه مكتملا في كل البؤر المضللة والمأجورة، وان يبقى سلاحه سلاح الامان في لبنان، والسلاح الاول في المقاومة والممانعة ضد العدو المتربص اسرائيل، وان يكون نموذجا يحتذى لربيع لبناني آمن وأمين".