أكد الداعية السلفي عمر بكري ان "لا علم لدينا أين يوجد أحمد الأسير وفضل شاكر، لكن إن حضرا إلى طرابلس فسنفتح بيوتنا وننصرهما، وهذا واجب شرعي"، معتبراً ان "لا قيمة لمواقف مفتي الجمهورية العلمانية محمد قباني أو مشايخ السلطة في لبنان، ولا يعول عليهم"، معتبرا أن "الجميع يشهر سكينه اليوم ويريد طعن الأسير وأعوانه، ونحن نعتبر أننا خذلناه"، مضيفاً: "لو كان عندي رجال لتحركت"، لكنني أؤكد أن الأسير بخير وسيعود أقوى مما كان".
وفي حديث صحافي، شدد على ان "الأسير وشاكر لم يرتكبا شرعيا أي مخالفة، لكن هناك من أراد أن يزج بينهما وبين الجيش اللبناني، وكانوا في حالة دفاع عن النفس بعد أن ارتكب بحقهم اعتداء صارخ مرفوض في شرعنا"، داعيا المسلمين إلى "نصرتهم ضد فلول النظام السوري في لبنان، لأن الأسير ليس سلفيا ولا إرهابيا ولا تكفيريا، واستخدام هذه الأوصاف يدل على نية الدولة اللبنانية ومن خلفها حزب الله الموالي للنظام السوري".