ثمّن الحزب الوطني العلماني الديمقراطي "وعد" الدماء الغالية لتضحيات الجيش التي طهرّت لبنان من عصابات الارهاب التي كان يمثلها الاسير، منوهاً بقرار القيادة العسكرية الحكيم والحاسم الذي نجح في اقتلاع " مربع الفتنة" بسرعة قياسية.
واعتبر الحزب في بيان بعد اجتماع مجلسه السياسي برئاسة جو حبيقة، أن "ما قام به الجيش حمى اللبنانيين جميعاً وقطع الطريق على من كان يريد للبنان ولشعبه مكائد التفتيت والتقاتل، وثبّت الثقة بالمؤسسة الوطنية التي برهنت من جديد، انها أقوى وأصلب من عواصف الانهزاميين والانقسام رغم كل التحريض الطائفي والمذهبي المقيت".
وأمل ألاّ تتكرر محاولات التطاول على الجيش من أي طرف كان، لا سيما الجماعات تلك التي تنتابها هستيريا الاصولية العمياء وكلما شعرت بالخسارة أو الهزيمة جراء ما يحصل في سوريا.
وختم بدعوة "جميع اللبنانيين الى الالتفاف حول المؤسسة العسكرية وعدم تحويلها الى مكسر عصا لأي خاسر في أي مجال وفي أي موقع، لنستطيع من خلالها مواجهة ما قد يستهدف لبنان في وحدته وفي سلمه الاهلي وفي استقراره بشكل عام".