شدّد الوزير السابق عصام نعمان على أنه "لا يجب أن يغيب عن أذهاننا أن ظاهرة احمد الأسير التكفيرية ما هي إلا تجسيد محلي للهجمة الأميركية – الصهيونية التي تتناول المنطقة برمّتها والتي تهدف إلى تفتيت الأمة من داخلها بواسطة وكلائهم المحليين وبذلك يحيي العدو الصهيوني مذهبه العسكري القائم على أساس نقل الحرب إلى أراضينا".
وخلال لقاءا جامعاً تأييداً لدور الجيش اللبناني في مكافحة الارهابيين وصيانة السلم الأهلي عقد في نقابة الصحافة، رأى نعمان أنه "علينا نحن كقوى وطنية مجابهة العدو الصهيوني ومشاريعه التفتيتية ولا ننتظر أن يأتي إلينا كي نقوم بواجبنا في مواجهته".
من جهته، أكد رئيس اللقاء الإسلامي الوحدوي عمر غندور "ضرورة نزع السلاح الغير شرعي الذي يستخدم لقتل الجيش اللبناني ويهدد السلم الأهلي، وأن سلاح المقاومة هو الذي دافع عن وطننا".
وطالب غندور من الجميع "بالاعتزاز بما قام به الجيش بدفاعه عن لبنان وعن السلم الأهلي ووحدته"، مشيراً إلى أن "مشروع الأسير وجماعته مختلف تماماً عن مشروع المقاومة".
ولفت غندور الى "انهم يتناسون أن 7 أيار قد نتج كردة فعل على 5 أيار، القرار الذي أراد البعض فيه أن يمس بسلاح المقاومة، السلاح الذي فشلت اسرائيل على المساس به".
واكد غندور "اننا سنظل نردد ونعتزّ لكل من يشعر بوطنية وكرامة وعزة وعروبة"، معتبرا ان "لبنان لن ينتصر على أعدائه الا بمعادلة الجيش، الشعب، والمقاومة".