عقد لقاء في مكتب رابطة الشغيلة ضم أمين عام الرابطة النائب والوزير السابق زاهر الخطيب وكل من رئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق، ورئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان، وذلك بحضور مسؤول الإعلام في رابطة الشغيلة حسين عطوي، وعضو قيادة منطقة إقليم الخروب جودي عمار.
وأشار المجتمعون إلى "الأحداث التي شهدتها صيدا ونتائجها وتداعياتها"، لافتين إلى "خطورة ما جاء في بيان كتلة "المستقبل" بتاريخ 25/6/2013 حول هذه، لناحية مطالبة الجيش بالالتزام بالقانون وبالتطبيق الحازم له وبإعتماد المعيار الواحد وليس المعايير المزدوجة".
وأكدوا ان "بيان كتلة "المستقبل" إنما هو تحريض على الجيش وتشكيك بدوره الوطني في حماية السلم الأهلي وفرض الأمن والاستقرار ويتهمه زوراً باعتماد المعايير المزدوجة، الأمر الذي يشكل استكمالاً للحملة المشبوهة والمريبة التي تستهدف الجيش منذ فترة، بهدف النيل من دوره الوطني، والعمل على شق صفوفه بدعوى انه منحاز لفئة ضد أخرى"، منبهين اللبنانيين جميعاً، لا سيما أهالي الطائفة السنية، من "مخاطر التشكيك بدور الجيش على أمنهم وسلمهم واستقرارهم، فانزلاق البلاد إلى أتون الحرب الأهلية والفتنة لا يمكن أن يحصل إلا إذا تم النيل من الجيش وجرى تقسيمه وتفكيكه لأنه يشكل المؤسسة الوطنية الموحدة التي يلتف حولها معظم اللبنانيين وتشكل الضامن لوحدتهم والحامي لسلمهم الأهلي، وتشكل احد ركائز معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي صنعت التحرير والنصر ضد إسرائيل".
كما دعا اللبنانيين جميعاً إلى "المزيد من الوحدة والالتفاف حول الجيش لمواصلة ملاحقته لقتلة أبناء شعبنا العسكريين، واعتقالهم وتقديمهم للقضاء لانزال اشد العقاب بحقهم، وكذلك لتمكينه من محاصرة وضرب قوى الفتنة التي تعتدي على الأمن والاستقرار وتسعى إلى إدخال اللبنانيين في صراعات داخلية تخدم إسرائيل ومخططاتها".