أكد نوري أبو سهمين، رئيس "المؤتمر الوطني العام" في ليبيا، أن وجوده كشخص ينتمي إلى الأقلية الأمازيغية في ليبيا في قمة السلطة في بلاده لا يعني "أمزغة" الدولة الليبية، لكنه شدد على ضرورة التعامل مع اللغة الأمازيغية بوصفها مكونا ثقافيا للوطن.
وأشار في حديث صحافي إلى أنه يعتز بأن يقول: "إنني مسلم، إنني ليبي إنني أمازيغي، إنني عربي، ليبيا يجمعها الإسلام والوطن، وتجمعها الأصالة الأمازيغية والعربية، ولكن ما قد يروج له البعض من أنها أسلوب من أساليب لغرس الاثنية أو العرقية فهذه لم توجد في ثقافة شعبنا الكريم"، ونفى أبو سهمين انتماءه إلى جماعة الإخوان المسلمين أو يكون محسوبا عليهم، لافتا إلى أنه لا يجد أي غضاضة في الاتفاق مع أي فصيل أو حزب سياسي على الثوابت التي تستهدف إعادة بناء الوطن وحفظ مستقبله وأمنه.