كرمت بلدة مزيارة في قضاء زغرتا، ومعها جاليتها الاوسترالية، وكل المناطق المجاورة، رئيس اساقفة ابرشية مار مارون في سيدني اوستراليا المطران انطوان طربيه، الذي زار البلدة وتراس فيها قداسا احتفاليا في مزار سيدة امر المراحم.
بعد الانجيل المقدس القى المطران طربيه كلمة عشر توصيات "لنتشارك فيها مع بعضنا البعض ونفكر فيها مليا" وهي:
-نحن مدعويين الا نعتقد ان الدين المسيحي كما باقي الاديان، فالايمان المسيحي هو ايمان بشخص السيد المسيح المخلص.
-نحن معرضين دائما لعبادة الهة اخرى اهمها السلطة، المال، والعلم، ونحن نقول لا نستطيع ان نعبد ربين الله والمال.
-في مجتمعنا اليوم هناك تراخٍ من حيث المبادىء والقيم المسيحية والاخلاق الانسانية، نحن لا نستطيع ان نوافق على هذه التصرفات، ويجب علينا ان نربي اولادنا على القيم التي تربينا عليها والتي هي مزروعة فينا.
-اوقات كثيرة لا نشارك في الصلاة او القداس لاننا كسالى، ونحن مدعويين الا نسير في طريق الكسل والاستسلام، وهذا واقع يقودنا الى التعب والضياع عن دعوتنا الاساسية.
-نحن دائما نعمل من اجل الحياة، مع الاطفال او المسنين، يجب ان نحترم اثمن هبة من الله هي الحياة والا نسمح بقتلها.
-في مجتمعنا اللبناني نشعر في اوقات كثيرة بشحن للنفوس، ودعوات الى العدائية والانانية، يجن ان نتنبه الى ما يخبى للعائلة الواحدة وعلينا ان نكون حكماء والا نسميه عملا سياسيا او وطنيا، وعلينا ان ندعو دائما للعودة الى الاصالة التي تجمع ولا تفرق.
-كل انسان ميال الى الكبرياء والانانية، ونحن نعلم انه لا يعطى شيئا لاحد ما لم يعط من فوق، وهو لخدمة اخوته البشر، ونحن لا نستطيع ان نسمي الاثراء غير المشروع في بلدنا شطارة، نصلي كي نعود الى واقع جديد.
-يجب ان نتنبه الى التربيه، خاصة اولادنا، الذين يسرحون على شبكات التواصل الاجتماعي دون حسيب او رقيب، ما يؤدي الى خلق هوة كبيرة بين الاهل والاولاد، يجب الا نقبل به تحت شعار الحرية.
-علينا الا نتردد في حمل رسالة المسيح، كل واحد منا يحمل رسالة المسيح سوف يضطهد، لا يجب ان نخاف من حمل الصليب، ونقبل به ونقدم تضحياتنا للرب من اجل خلاصنا وخلاص البشر.
-نحن نحمل كلمة الانجيل ونعرف اننا موجودن في عالم مليء بالذئاب، يجب ان نكون ودعاء في عالم ملتوي كي نوصل كلمة الله الى العالم، ونكون شهودا حقيقيين ليسوع المسيح.