أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية في مقال إلى ان "الرئيس المصري، محمد مرسي، بيده إنجاح الثورة المصرية أو إفشالهاما يمكنه أن يضمن مستقبلا للإخوان المسلمين في مصر حرة أو لا"، لافتا إلى ان "الثوار الذين أسقطوا الرئيس السابق حسني مبارك لا يزالون يرفعون مطالب الحريات وحقوق الإنسان، ومطالب الكرامة ولقمة العيش الكريم التي كانوا يرفعونها في بداية الثورة، لأن الظروف الاقتصادية والاجتماعية في البلاد لم تتغير كثيرا".

وأوضحت أن "المسؤولية لا ينبغي أن تلقى كلها على تيار الإخوان المسلمين الذي ينتمي إليه الرئيس محمد مرسي، فالحزب الذي يقود الحكومة يشير إلى الدور السلبي الذي تقوم به "الدولة العميقة" و بقايا نظام حسني مبارك، حيث يعرقلون جهود التغيير الديمقراطي في البلاد، ولكن الحكومة فشلت ايضا في التعامل مع هذه التحديات المطروحة أمامها".