أكد رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس أن "العالم بأكمله يتحمل مسؤولية ما يحصل من جرائم وعمليات إبادة من قبل عصابات الرئيس السوري بشار الأسد والحرس الثوري الإيراني وحزب الله خاصة في حمص وريفها"، معتبراً ان "العالم قد تخلى عن الثورة السورية التي لم تحصل منه إلا على الوعود الكلامية فيما المساعدات التي تصلنا لا تشكل شيئا والثورة السورية والجيش الحر سيعتمدون على أنفسهم وعلى قدراتهم الذاتية وعلى معونة رب العالمين لمواجهة هذا الطاغية".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أشار إلى ان "هذه الثورة إنطلقت ولن تقف إلا بإسقاط هذا النظام المجرم"، لافتاً إلى ان "النظام يسعى لإقامة دويلته الطائفية وعبر السعى إلى حمص يعتقد أنه قادر على إنشاء هذه الدويلات وهذا ما لن نسمح له بتحقيقه"، داعياً كافة الثوار والمقاتلين الأحرار في كافة المدن السورية إلى "مد يد العون في حمص لصد هذه الهجمة البربرية حتى لا يسجل التاريخ أنهم قد تقاعسوا في نجدة سورية وثورتها"، مشدداً على ان "ثورتنا ستنتصر ونحن نسقاتل حتى لو استمرت هذه المعركة عشرات السنين".