كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "المصري اليوم" أن "الرئيس السابق حسني مبارك، المسجون داخل مستشفى سجن مزرعة طرة على ذمة قضية قصور الرئاسة، تابع تظاهرات، أمس الأول عبر التلفزيون، وتحدث مع نجليه علاء وجمال، حول أن من خرجوا ضده في ثورة "25 يناير" أقل بكثير من الملايين التي خرجت تنادي بسقوط نظام الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، مرددا أنه استجاب لمطالب الشعب وتنحى حفاظا على أرواح المصريين".
ولفتت المصادر إلى أن "مبارك بدت عليه علامات السعادة والارتياح، خلال الفترة الماضية، وتحسنت حالته النفسية بصورة كبيرة، خاصة عندما يشاهد في البرامج التلفزيونية مقارنات بينه وبين مرسي، وتأتي النتيجة لصالحه".