اعتبر حزب مصر القوية الذي يرأسه عبدالمنعم أبو الفتوح، إن الرئيس محمد مرسي، "لا يؤتمن على البقاء في موقعه" بعد الخطاب الذي ألقاه.
ووصف الحزب الخطاب بأنه أطلق "شرارة حرب أهلية حقيقية بين الشعب بدأت ملامحها على يد مجموعة من المجرمين أمام جامعة القاهرة في غياب كامل للسلطة وأجهزتها الأمنية المتخاذلة".
وأشار في بيان إلى أنه لا توجد شرعية فوق شرعية الشعب، ولا توجد إرادة فوق إرادة الشعب، الشرعية الدستورية والقانونية مستمدة من سيادة الشعب.