أعلن "تيار السلفية الجهادية" المصري "النفير العام للخروج في الشوارع"، وأفتى بـ"جواز قتال المعارضة والجيش والشرطة".

ودعا زعيم التيار المهندس ​محمد الظواهري​ الجميع "لنبذ الخوف أو التردد، ونبشر إخواننا المسلمين في مصر بأننا في جميع الحالات لن نكون خاسرين بإذن الله، بل عكس ذلك".

وأضاف أنه "رغم أننا لا نتمنى وجود فوضى أو قلاقل أو أن تقع فتنة، ورغم أننا أحرص الناس على حفظ دماء وأموال المسلمين إلا أنه لو تهورت أميركا أو عملاؤها في مصر، ودفعوا الأمور إلى المواجهة، فهذا بالتأكيد في صالحنا، لأننا ليس لدينا ما نخسره، وفي كل الأحوال والأماكن التى حدثت فيها الفوضى كانت الغلبة واليد العليا للحركات الجهادية"، مشيرا إلى أنه "حتى لو تم القضاء علينا، بل لو تم القضاء على الصفين الأول والثاني، فهذا لا يضير لأننا ما دخلنا هذا المجال إلا ونحن قد بعنا أنفسنا لله، بل نعتبر أنفسنا قد طال بنا العمر أكثر مما نتوقع"، مؤكدا أنه "في النهاية ستكون اليد العليا للتيار الجهادي، وهذا هو المهم"، مشددا على أنه "على أميركا ومن يعمل بأمرها أن يراجعوا أنفسهم، فإنهم يقدمون لنا خدمة العمر، لأن الحركة الجهادية إذا قامت في مصر لن تكون مثل باقي الدول، بل سيتم تغيير المنطقة كلها، وستكون صحوة ونصر للإسلام".