علمت "النشرة" أن "حزبي "الكتائب" و"الأحرار" يحضران للقاء مصالحة وتصفية قلوب لطي صفحة أحداث 7 تموز 1980 بمبادرة من منسق اللجنة المركزية في "حزب الكتائب" النائب سامي الجميل، وقد حُدد موعد مبدئي للقاء يوم الإثنين المقبل".
وفي هذا الإطار، أكد عضو المكتب السياسي الكتائبي شاكر سلامة لـ"النشرة" أن "الجانبين يعقدان لقاءات تحضيرية في هذا الموضوع"، مشيرا إلى أن "حزب الكتائب يدرس الخطوات الحاصلة والأجواء إيجابية جدا"، لافتا إلى أنه "تم تحديد مواعيد مبدئية منها يوم الإثنين".
وأكد "وجود رغبة لدى الجانبين لإقفال هذا الملف، ورغبة لدى الجميل لطي هذه الصفحة كما تم إقفال عدد من المواضيع السابقة"، معتبرا أن "ما يحصل مثال لكل الزعامات المسيحية للعودة إلى وضعها الحقيقي وإنهاء الخلافات".
بدوره، أكد رئيس منظمة الطلاب في حزب "الوطنيين الأحرار" سيمون درغام لـ"النشرة"، "إنفتاح الحزب على هذه المبادرة وترحيبه بتصفية القلوب"، متمنيا على المجتمع المسيحي "التمثّل بشجاعة النائب سامي الجميل وأن يمد الجميع أيديهم للفرقاء الآخرين"، مشددا على أنه "يجب عدم التقوقع بالأحقاد"، معتبرا أن "ما يقوم به الحزبان من خلال هذه المبادرة جزء من تثبيت هوية التصالح داخل المجتمع المسيحي".
ووصف هذه الخطوة بـ"المهمة جدا للخروج من الماضي"، مشيرا إلى ان "النائب الجميل ربما أراد ختم هذا الجرح وهذا أمر عظيم".