أشار مدير المكتب الاعلامي للائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية خالد الصالح إلى ان "واقع الحال يُنافي تماماً ما يحدث على الأرض"، مؤكداً ان "لروسيا مصالح على الأراضي السورية أبرزها الحفاظ على نظام الرئيس السوري بشار الأسد وزمرته الحاكمة".
وفي تصريحات لصحيفة "الوطن" السعودية، أشار إلى ان "الدعم الروسي الأعمى لنظام الأسد، وسياسيات روسيا المرتكزة على الدفاع المستميت عن النظام في المحافل الدولية، وهو الأمر الذي يدل على أن الروس متمسكون بالنظام حتى اللحظات الأخيرة، في وقت فقد فيه الأسد شرعيته دولياً".
كما توجه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالقول: "توقيت كلام لافروف منبثق من الحرج الأخلاقي الذي تعيشه روسيا في دعمها لنظام الأسد، هذا الحديث للاستهلاك الإعلامي ليس أكثر، الروس هم أكثر من يدافع عن النظام وعن حلفاء النظام، بدليل إصرارهم على مشاركة طهران بمؤتمر جنيف 2، نحن في نظرنا الروس والإيرانيون وحزب الله مشاركون في سفك دم الشعب جنباً إلى جنب مع نظام الأسد".