علمت صحيفة "الحياة" أن "اتصالات الساعات الأخيرة شهدت مساومات من قادة "الإخوان المسلمين" بالتضحية بورقة الرئيس المصري محمد مرسي في مقابل ضمان وجود التنظيم في العملية السياسية في المستقبل، اذ أرسل العسكريون رسائل احتوائية إلى الجماعة، كما جرت اتصالات بالخارج للطمأنة الى ان الوضع في مصر مستقر والانتقال السياسي سيمرر بسلمية".
وأشار مصدر عسكري للصحيفة إلى أن "تصريحات قادة الإخوان التي خرجت في الساعات الأخيرة لتحض على الجهاد دفاعا عن الشرعية كانت بهدف الضغط والمساومة"، لافتا إلى أن "قادة الجيش أمروا بمنع التحليق المعتاد للطائرات العسكرية في ميدان التحرير والميادين التي يحتشد فيها المتظاهرون المحتجون، لعدم استفزاز أنصار مرسي"، موضحا أن "اتصالات جرت مع الخارج بهدف طمأنتهم كون الوضع السياسي مستقراً وسيتم احتواء جماعة الإخوان المسلمين، وتمرير التسوية السياسية من دون عنف".