وصف رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال شاتيلا يوم 3 تموز بـ"اليوم التاريخي لنهضة مصر والأمة العربية"، موجهاً التحية للشعب المصري البطل وقواته المسلحة.
وأوضح شاتيلا في بيان أنه "في 3 تموز 3013، وبعد ثلاثة أيام فقط على إنتفاضة 30 حزيران، صحّح ملايين المصريين الشرفاء وقواتهم المسلحة مسار إنقضاض الحكم الطائفي على ثورة 25 يناير، في مشهد مهيب أظهر مصر نموذجاً قلّ مثيله في العالم، حضارة وإنضباطاً والمسؤولية".
وتابع "لقد لبّت القوات المسلّحة المصرية نداء عشرات ملايين الشعب المصري، ووقفت الى جانب الشرعية الثورية الشعبية، فكان 3 تموز يوماً تاريخياً مشهوداً لنهضة مصر ونهوض الامة العربية معها نحو أمانيها وأهدافها الكبرى".
ورأى أن "إتحاد مصر اليوم، شعباً وجيشاَ وقوى وشخصيات وطنية ودينية، بمباركة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة القبطية، سيشكل دافعاً قوياً لمواصلة الحراك نحو الحرية والعدالة والمساواة واستعادة الدور الطليعي لمصر في أمتها"، لافتا الى أن "التظاهرات المليونية أبهرت أنظار العالم وأعادت الروح الى ثورة يناير وصححت مسارها وأنعشت الوحدة الوطنية، فكانت ثورة المؤمنين ضد الطائفيين، ثورة الوطنيين العروبيين على التبعية، ثورة طلائع العدالة ضد الظلم، ثورة الحريات العامة ضد حكم الحزب الواحد وضد الاختراقات الاجنبية والطائفية للانتفاضات العربية".
وزاد "إننا كتيار وطني عروبي مستقل، نوجّه كل آيات الإكبار والإعتزاز لشباب مصر الرائع والقوات المسلحة الشجاعة والشعب المصري العظيم الذي أنعش الوحدة الوطنية المصرية وتيار الإيمان والوطنية والعروبة".