دان حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" الشريك في الائتلاف الثلاثي الحاكم بتونس بقيادة حركة النهضة الاسلامية، إقالة الرئيس المصري محمد مرسي واصفا ما حدث في مصر بـ"الانقلاب العسكري".
وأوضح الامين العام للحزب عماد الدائمي أن "حزبه يدين الانقلاب العسكري على المسار الديمقراطي في مصر ويعتبر ما قامت به قيادة الجيش انتكاسة في مسار الثورة المصرية ومحاولة لإعادة تثبيت النظام القديم".
كما حمّل "مسؤولية الانقلاب لكل النخبة السياسية المصرية، الاسلامية والعلمانية، في الحكم وفي المعارضة، لعجزها عن ايجاد التوافقات الضرورية لعبور المرحلة الانتقالية الصعبة بأكبر قدر ممكن من الإجماع الوطني والعمل على تحقيق المشاركة الواسعة في تحمل أعباء الحكم".
ودان الدائمي ما اعتبرها "حملة اعتقالات ممنهجة ضد السياسيين والإعلاميين الرافضين لبيان قيادة الجيش وغلق القنوات الاعلامية والقمع الدموي ضد المحتجين على الانقلاب العسكري".
ورأى أن "ما حصل في مصر يقدم رسالة خطيرة للشعوب العربية مضمونها إحباط كل مسار انتقال ديمقراطي وتيئيس شعوب المنطقة من الديمقراطية مع ما يفتحه ذلك من باب للفوضى والاحتراب الاهلي ويدفع موضوعيا نحو البدائل الأشد تطرفا التي تلتقي كلها حول اعادة انتاج دورات جديدة من الاستبداد والقهر".