إعتبر رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق أن "رئيس تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون هو المقاوم الأول بوجه الفساد والجنرال عون هو المدافع الأول عن لبنان وعن مقاومته وعن عروبته"، لافتا إلى أن "الأخير هو الباني والمؤسس لمؤسسات الدولة نعتبره هو من فجر ثروة وثورة النفط في لبنان وهو من فجر ثورة وثروة الإتصالات في لبنان".
وفي تعليق له على لقاء قوى 14 آذار في مجدليون، لفت بعد لقائه عون إلى أن "المجرم يجول في مكان جريمته"، قائلا: "هذا الفريق ذهب الى موضع جريمته لينفذ ما تبقى من المشروع الفتنوي ضد لبنان والجيش والمقاومة"، مضيفا: "نقول لهذا الفريق مهما ارتفعت أصواتكم وعويلكم وصراخكم، ومهما اثرتم من ضجة إعلامية ستبقى شعلة المقاومة تحقق نصرا بعد نصر، ولن ندع العدو يعطيكم الجوائز بنيلكم من المقاومة فما بقي هذا العدو وما بقيت أدواته في لبنان".
وفي سياق آخر، دعا رئيس الحكومة المكلف تمام سلام إلى أن "يتعاون ويتعامل مع المخلصين في لبنان"، مشددا على أن "المطلوب حكومة وحدة وطنية تشارك فيها كل القوى اللبنانية، فهي تحفظ لبنان وتحفظ استقراره فإياك أن تستمع الى للمفتنين والمهلكين فهؤلاء يبلونك".