استنكرت نقابة المصورين الصحفيين في لبنان في بيان أن "يتم التعدي من قبل قوى ومجموعات ظلامية بأساليب مختلفة على من يخالفها الرأي في لبنان البلد الذي كفل دستوره حرية الرأي والتعبير".
واسفت |انه بفعل تآكل سلطة الدولة لصالح الظلامية وانكفاء الجهات المعنية بتوفير الأمن والأمان لجميع المواطنين كذلك الصحافيين عن القيام بواجباتها نظرا لما يكبلها من حسابات وتوازنات ان يصبح التعدي على الصحافيين والاعلاميين بالضرب وتعرض آلياتهم للتكسير عادة معهودة ومألوفة لمجرد أن هناك قوى ظلامية غوغائية يدفعها حقدها وجهلها الى اعتداءات متكررة على أهل القلم والصورة فيما الدولة ومؤسساتها ما زالت تتعاجز وتتعامى عن اتخاذ الاجراءات القضائية والجرمية اللازمة بحق أولئك المعتدين علما أنهم معروفون بالاسم والشكل".
واعتبرت ان "ما جرى مؤخرا في طرابلس و بيروت وخصوصا عبرا على مدى اسبوعين متتالين، الذين اعتدوا بالضرب على عدد من المراسلين والمصورين ومهندسي النقل المباشر وتكسير الكاميرات والسيارات العائدة لهم هو اعتداء مشين يطيح بما تبقى من حرية ويقضي على ما تبقى من الدولة اللبنانية. هذا العمل الذي ارتكبته قوى ظلامية يستدعي الدولة لاستعادة هيبتها المفقودة والقاء القبض على المرتكبين وإنزال العقوبات التي يستحقونها علها تحفظ ماء وجهها وتقطع الطريق على تكرار هذه الحوادث المؤسفة".