حذر رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين من ان "ما يجري في هذه الأيام هو الأخطر في تاريخ لبنان، فأهل السياسة في واد ومصلحة الوطن في وادٍ آخر، ومعظم رجال الدين منقسمين على انفسهم وعلى دينهم لا يدرون ما يفعلون، يحلّلون ويحرِّمون من اجل الإغراء ومتع الدنيا لتسهيل تحقيق اغراضهم التي لا علاقة لها بالدين ولا بإرادة رب العالمين، بحيث أنهم لم يتمكنوا ولو مرة واحدة ان يجتمعوا على مصلحة وطن، او ان يقولوا لا إله إلا الله معاً، على الأقل في هذا الشهر الفضيل".
وسأل في بيان "ماذا ينفع الصيام عندما يخاف الكثيرون من قول كلمة الحق، خصوصا وأن الخطر اصبح يهدد الجميع والإفلاس يضرب البلاد، ولكن لا حياة لمن تنادي".
ودعا زين الدين العالم العربي "لأن يدرك إلى اين نحن ذاهبين في ظل ما يجري في مصر من مخطّطات يجري التحضير لها من أجل القضاء على وجود هذه الأمة".
اما عن الوضع في سوريا، فلفت الى ان "الموت يزداد والجوع ينال من الفقراء وسوريا تئنّ وتنهار ولكننا ما زلنا نأمل وببركة هذا الشهر الفضيل أن يتم وقف إطلاق النار، والتفكير وإعادة النظر في مجريات الأمور، لعل اطراف الصراع يدركون عواقب ما يفعلون وما يجري على ارضِهِم عساهم يتَّعظون".