أشار وزير العدل التونسي السابق نور الدين البحيري في حديث صحفي إلى ان "الائتلاف الثلاثي الحاكم يدعو إلى ائتلاف وطني واسع لإنقاذ تونس من المخاطر والمهالك التي تتهدد ثورتها"، نافيا "أن تكون الجبهة الشعبية المعارضة، التي يقودها حمة الهمامي، الجهة الوحيدة التي تدعو إلى مثل ذلك الائتلاف"، وقال: "الشعب التونسي شعب ذكي، ويعرف جيدا طريقه، ولا يتأثر بالدعوات المضللة، ويدرك إلى أين يمضي".
وعن التخوف من سريان عدوى الإطاحة بنظام الإخوان في مصر إلى تونس، التي تحكمها حركة النهضة ذات التوجه الإسلامي المشابه، رأى أنه "من الخطأ لدى بعض الفئات السياسية مقارنة الأوضاع بين تونس ومصر".