رجحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية أن السعودية ومن خلال إحدى المنظمات الجهادية المتطرفة هي التي تقف وراء انفجار السيارة المفخخة في الضاحية الجنوبية في بيروت، وقالت: "ينبغي أن نذكر أن وراء معظم التفجيرات في لبنان وسوريا تقف اليوم مجموعات سنية متطرفة".
وأشارت "يديعوت"، بحسب ما نقلته عنها وكالة "UPI"، إلى انه "يوجد لهذه المجموعات أب، وحتى أنه لديه اسم، وهو مدير المشروع المركزي من أجل لجم الشيعة في العالم العربي، وهو الأمير السعودي بندر بن سلطان، سفير السعودية السابق في الولايات المتحدة ورئيس الاستخبارات السعودية".
ورأت الصحيفة ان "الكثير من أبواب حكومات الدول الغربية مفتوحة أمامه على وسعها"، لافتة إلى انه "بواسطة المال السعودي يشتري الأمير الأفراد والسلاح والتأثير، وهو يمول تلك المجموعات السلفية التي تنشط في الأراضي السورية وتنفذ أكثر الهجمات دموية، وهي العدو المركزي لحزب الله".