رأى مدير مديرية الحزب السوري القومي الاجتماعي في النبطية طارق بيطار ان "قوى المقاومة في لبنان مستهدفة من قوى 14 اذار التي لا تريد قيامة لهذا الوطن ولا تريد استمرارية العمل في مؤسسات الدولة"، لافتا إلى "أنهم يريدون الدولة على قياسهم، وهم اتخذوا القرار رقم واحد بشن الحرب على المقاومة والجيش اللبناني خلال لقائهم الاخير في صيدا التي ستبقى عاصمة الجنوب والمقاومة شاء من شاء وابى من ابى".
وجاء كلامه خلال إحياء مديرية النبطية في الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى غياب مؤسس الحزب انطون سعادة باحتفال في مقر منفذية الحزب في النبطية.
واستنكر بيطار "العمل الاجرامي الذي استهدف الضاحية خزان المقاومة وحضنها"، مؤكدا ان "التكفيريين قد اتخذوا قرارهم بتفجير الساحة اللبنانية بدءا من صيدا حيث تمكن الجيش من القضاء على الحالة الاسيرية وصولا الى طرابلس وغيرها"، مشددا على انه "من العار ان يوزع البعض الحلوى عقب انفجار الضاحية مما يؤكد على ان هؤلاء هم حالة شاذة يجب قلعها من الجذور".
ونوه "بالدور الوطني الرائد للجيش اللبناني"، داعيا الاصوات التي ترتفع للتشكيك بالجيش الى ان "تخرس لانها تقدم خدمات مجانية لاسرائيل"، معتبرا ان "الجيش اللبناني يحمل عقيدة قتالية وطنية بوجه العدو الاسرائيلي".